قصيدة أنا وبائع الورد للشاعرة جزيرة الورد

قصيدة:
.....دموع الورد...
صامتا يمضي بائع الورد
يحمل سلة ورد....بيديه وبنادي
في الطرقات
تاركا ً لي وردة حبٍ
احتفض بها في كراسي المدرسي
ومع تناثر عطرها على جبيني

في رأسي تتناثر الأفكار...

فاين مني حبيبي ليهدي لي وردة؟؟

اين هو مني...؟؟

هل سيعود لي بباقة يوما ما؟؟؟

ام سيطول انتظاري بلا أمل
**
غدوت في طريقي شاردة الأفكار ...

لم ألحظ حتى وجوده....
ايحث عنه ....هنا وهتاك
كان هناك

يقف في طريقي ..

يحمل في يده وردة....

نقيةً بنقاء قلبه....

ويرسم نفس الإبتسامة....

ويهمس ذات الهمسة ..

يا لجمال وروده ....

ويا لروعة رائحتها...

مرت شهور وهو قابع هناك...

تحت تلك المظلة...

يغني للورد ويهديني..
.
لا أدري لم في هذه المرة...

قررت أن أفهم...

اقتربت منه....

نظر إلي ودفء العالم في عينيه…

قدم لي الوردة وهمس كما في السابق...

رميت ثوب الخجل وسألته .............؟

ما سر تلك الورود..

وهل له ان يعلم اين يكون حبيبي

وأني أشتاق إليه..

لرقة كلماته لعبق أنفاسه...

أشار لي حيث لم أر الا سورا كبيرا ...

تساءلت عما يمكن أن يكمن خلف تلك الأسوار....!!

وجدت حديقة من الورود الحمراء...

وكأني في جنة لم أعهد مثلها على هذه الارض...

وكان هنالك شجرة صغيرة ولكن جمالها أخاذ...

كتب على جذعها حروف اسمي
...

فعلمت انه هو من أحبني لسنوات

في حين أن قلبي انشغل عنه بغيره

أيقنت مرارة حب عذري أخرس…

يتألم ويئن من سنوات....

رحمته دموعي...

من حبي واشواقي
للهفة عشق عذرية


........


وعانقته مشاعري...
وسالته باحساس مرهف
أنت تشعر بما أشعر به يا بائع الورد....

أعانك الله على عذاباتك....

فلتصبر لأنك لن تجني سوى الألم...
لماذا عشقتني
لماذا تقدم لي وردة
لماذا تعيش كل يوم
على امل اللقاء
لتلقاتي
انا هل استحق منك كل
هذا العناء
تحمل ورودك.....يا بائع الورد
وتقف في الطرقات
تحت المضلة.....كي تلقاتي
تنتضر قدومي......بشوق ولهفة
الورود
ليتك ما عشفتني.....يا بائع
الورد
وجعلت الورد.....تبكي دموع
الشوق للقائي
اعانك الله.....يا بائع
الورد على عذابك
قصيدة:
.....دموع الورد..
بفلم الشاعرة جزيرة الورد