#غزة #شهداء_النفق #سرايا_القدس الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على واحتجاز جثامين الشهداء الخمسة الذين قضوا في النفق
2017-11-06
القدس، غزة - وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، العثور على جثامين خمسة شهداء قضوا في النفق أسفل حدود قطاع غزة بعد تفجيره وأنه يحتجز هذه الجثامين.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يحتجز هذه الجثامين كورقة مساومة تماماً كما يحتجز جثامين العديد من الشهداء الآخرين.
وجاء إعلان احتجاز جثامين الشهداء قبل انعقاد المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، للنظر في التماس يجبر الجانب الإسرائيلي على السماح بانتشال هذه الجثامين.
وقال الجيش في بيان صحافي: خلال الأيام الأخيرة نفذت القيادة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة نشاطات استكمالية لكشف وإحباط النفق الإرهابي والذي تم تحييده في 30 تشرين الأول 2017 داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "خلال الأعمال التي جرت داخل الأراضي الإسرائيلية تم العثور على جثث خمسة مخربين".
وكان الجانب الفلسطيني طلب عبر "الصليب الأحمر" السماح بالبحث عن الجثامين.
ورفضت إسرائيل الطلب حتى أقرت، أمس، باحتجاز الجثامين.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي جوناثان كونريكوس: "جميعهم قتلوا أو توفوا في الأراضي الإسرائيلية وليس في قطاع غزة".
وأكد أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي في تصريحات لتليفزيون إسرائيلي أن القرار بخصوص الجثامين الخمسة سيتم اتخاذه بواسطة الحكومة الأمنية التي يشغل مقعداً فيها.
وقال: "هذه ليست مسألة قانونية، هذه مسألة سياسية وأمنية، ولو وُجد هناك خلاف، سيتم حله في الحكومة الأمنية وليس في أي مكان آخر".
وأضاف: "موقفنا أن هؤلاء مجموعة من الإرهابيين الذين جاؤوا لقتل وذبح اليهود. نحن لا ندين لهم بشيء، خصوصاً أنهم يحتجزون جثث مواطنينا".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تقديم مركزي "عدالة" و"الميزان" لحقوق الإنسان في قطاع غزة، الخميس الماضي، التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية طالبا فيه بالسماح لأطقم الإنقاذ الفلسطينية بالبحث عن المفقودين داخل النفق.
وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي، قد قال الخميس الماضي: إن تل أبيب، "لن تسمح بالبحث عن المفقودين داخل النفق الذي تم تفجيره داخل الأراضي الإسرائيلية قرب غزة".
وشدد مردخاي، في تصريح صحافي نقله موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على أنه يجب أولاً حصول تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين في غزة، قبل استكمال عمليات البحث.
وكانت آليات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت، منذ فجر أمس، عمليات الحفر مكان النفق المستهدف بموقع كيسوفيم العسكري على حدود وسط قطاع غزة من داخل الخط الأخضر.
وذكرت مصادر أمنية أن آليات حفر ضخمة تتبع للاحتلال باشرت، منذ ساعات فجر أمس، أعمال الحفر في مكان النفق الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، وقضى فيه 12 شهيداً، تم انتشال 7 منهم، فيما بقيَ 5 آخرون تحت أنقاضه.
وأوضحت المصادر الأمنية ذاتها، أن الآليات العسكرية والحفارات، التي انطلقت، مساء أول من أمس، من موقع كيسوفيم العسكري في الجانب الإسرائيلي، تعرضت لإطلاق نار من قبل قناصة فلسطينيين، ما جعلهم يوقفون أعمال الحفر ويردون على مصدر إطلاق النار دون وقع إصابات.
ورجحت المصادر أن يكون الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء أعمال الحفر، إخراج جثامين الشهداء الخمسة التابعين لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهم بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب، وهو ما تأكد، أمس، مع إعلان العثور على الجثامين.
يُذكر أن موقع "مفزاك لايف" العبري، كان ذكر أن قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت، مساء أول من أمس، وصباح أمس، لإطلاق نار بالقرب من نفق "سرايا القدس" الذي دمرته قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال: "إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار من أسلحة خفيفة، باتجاه قوة إسرائيلية كانت قريبة من موقع النفق الذي دمرته قوات الاحتلال في منطقة كيسوفيم، جنوب قطاع غزة، وأن قوات من الجيش ردت من أسلحتها على مصدر النيران.
وكانت سرايا القدس فتحت بيت عزاء واحداً للشهداء الخمسة، تزينت جوانبه بصور شهداء النفق الاثني عشر الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي لنفق "السرايا"، مساء الإثنين الماضي.
2017-11-06
القدس، غزة - وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، العثور على جثامين خمسة شهداء قضوا في النفق أسفل حدود قطاع غزة بعد تفجيره وأنه يحتجز هذه الجثامين.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يحتجز هذه الجثامين كورقة مساومة تماماً كما يحتجز جثامين العديد من الشهداء الآخرين.
وجاء إعلان احتجاز جثامين الشهداء قبل انعقاد المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، للنظر في التماس يجبر الجانب الإسرائيلي على السماح بانتشال هذه الجثامين.
وقال الجيش في بيان صحافي: خلال الأيام الأخيرة نفذت القيادة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة نشاطات استكمالية لكشف وإحباط النفق الإرهابي والذي تم تحييده في 30 تشرين الأول 2017 داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "خلال الأعمال التي جرت داخل الأراضي الإسرائيلية تم العثور على جثث خمسة مخربين".
وكان الجانب الفلسطيني طلب عبر "الصليب الأحمر" السماح بالبحث عن الجثامين.
ورفضت إسرائيل الطلب حتى أقرت، أمس، باحتجاز الجثامين.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي جوناثان كونريكوس: "جميعهم قتلوا أو توفوا في الأراضي الإسرائيلية وليس في قطاع غزة".
وأكد أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي في تصريحات لتليفزيون إسرائيلي أن القرار بخصوص الجثامين الخمسة سيتم اتخاذه بواسطة الحكومة الأمنية التي يشغل مقعداً فيها.
وقال: "هذه ليست مسألة قانونية، هذه مسألة سياسية وأمنية، ولو وُجد هناك خلاف، سيتم حله في الحكومة الأمنية وليس في أي مكان آخر".
وأضاف: "موقفنا أن هؤلاء مجموعة من الإرهابيين الذين جاؤوا لقتل وذبح اليهود. نحن لا ندين لهم بشيء، خصوصاً أنهم يحتجزون جثث مواطنينا".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تقديم مركزي "عدالة" و"الميزان" لحقوق الإنسان في قطاع غزة، الخميس الماضي، التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية طالبا فيه بالسماح لأطقم الإنقاذ الفلسطينية بالبحث عن المفقودين داخل النفق.
وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي، قد قال الخميس الماضي: إن تل أبيب، "لن تسمح بالبحث عن المفقودين داخل النفق الذي تم تفجيره داخل الأراضي الإسرائيلية قرب غزة".
وشدد مردخاي، في تصريح صحافي نقله موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على أنه يجب أولاً حصول تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين في غزة، قبل استكمال عمليات البحث.
وكانت آليات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت، منذ فجر أمس، عمليات الحفر مكان النفق المستهدف بموقع كيسوفيم العسكري على حدود وسط قطاع غزة من داخل الخط الأخضر.
وذكرت مصادر أمنية أن آليات حفر ضخمة تتبع للاحتلال باشرت، منذ ساعات فجر أمس، أعمال الحفر في مكان النفق الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، وقضى فيه 12 شهيداً، تم انتشال 7 منهم، فيما بقيَ 5 آخرون تحت أنقاضه.
وأوضحت المصادر الأمنية ذاتها، أن الآليات العسكرية والحفارات، التي انطلقت، مساء أول من أمس، من موقع كيسوفيم العسكري في الجانب الإسرائيلي، تعرضت لإطلاق نار من قبل قناصة فلسطينيين، ما جعلهم يوقفون أعمال الحفر ويردون على مصدر إطلاق النار دون وقع إصابات.
ورجحت المصادر أن يكون الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء أعمال الحفر، إخراج جثامين الشهداء الخمسة التابعين لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهم بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب، وهو ما تأكد، أمس، مع إعلان العثور على الجثامين.
يُذكر أن موقع "مفزاك لايف" العبري، كان ذكر أن قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت، مساء أول من أمس، وصباح أمس، لإطلاق نار بالقرب من نفق "سرايا القدس" الذي دمرته قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال: "إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار من أسلحة خفيفة، باتجاه قوة إسرائيلية كانت قريبة من موقع النفق الذي دمرته قوات الاحتلال في منطقة كيسوفيم، جنوب قطاع غزة، وأن قوات من الجيش ردت من أسلحتها على مصدر النيران.
وكانت سرايا القدس فتحت بيت عزاء واحداً للشهداء الخمسة، تزينت جوانبه بصور شهداء النفق الاثني عشر الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي لنفق "السرايا"، مساء الإثنين الماضي.
» قصيدة صدفة في المول التقينا كلمات الشاعر عمر القاضي
» الذكاء الاصطناعي معلومات شاملة
» قصيدة مشتاق يا قمر الجنوب كلمات الشاعر عمر القاضي بائع الورد
» قصيدة صمت الرحيل كلمات الشاعر عمر القاضي بائع الورد
» قصيدة احبك فلا تستغربي قولي كلمات الشاعر عمر القاضي بائع الورد
» قصيدة عروسة البحر كلمات الشاعر عمر القاضي بائع الورد
» موقع اخبار قناة العربية
» الملك سلمان والرئيس محمود عباس
» قلم الرئيس محمود عباس: وعد بلفور ليس مناسبة للاحتفال
» وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا
» قبضة الحزم السعودية الوليد بن طلال
» غزة شهداء النفق سرايا القدس
» جريدة الايام الفلسطينية
» شغلوا العداد في فلسطين